وبالنسبة للمنتخبات الأخرى، يصل المغرب وتونس إلى سبع مشاركات لكل منهما، بينما تمثل الجزائر خمس مرات، ومصر أربع مرات.
وبالتالي، يظهر بوضوح أن الكرة العربية حققت توازنًا بين الخبرة والتجديد في النهائيات المقبلة.

الإمارات والعراق.. أمل لم ينطفئ
يبقى التحدي أمام الإمارات والعراق، اللذين سيخوضان مباراة فاصلة لتحديد المتأهل الأخير.
سبق لكلا المنتخبين المشاركة في نسخ سابقة، ويطمحان لتكرار الإنجاز.
كذلك، يمثل تاريخ منتخبات مثل الكويت والعراق إرثًا للكرة العربية في بطولات العالم، ويشكل دافعًا أمام اللاعبين الحاليين لتحقيق مزيد من النجاحات.
وبالتالي، قد يزيد الفوز في المباراة الفاصلة من عدد المنتخبات العربية في النهائيات إلى ثمانية، ليكون رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ كأس العالم.
معنى الإنجاز للكرة العربية
يعكس هذا التأهل التاريخي تطور كرة القدم العربية على صعيد التدريب والمنافسة الدولية.
فزيادة عدد الفرق في النهائيات وارتفاع عدد المشاركات العربية يمنح اللاعبين الشباب فرصة أكبر للتألق أمام العالم.
كما أن التمثيل الكبير يعزز ثقة الجماهير العربية ويحفز الأندية الوطنية على تطوير فرقها ومواهبها.
علاوة على ذلك، يظهر هذا الإنجاز أثر الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، والأكاديميات، والبرامج التدريبية على المستوى الإقليمي.
ختام
في الختام، يمثل تأهل سبعة منتخبات عربية إلى مونديال 2026 حدثًا تاريخيًا يضاف إلى سجل الكرة العربية.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة منافسة شرسة بين المنتخبات العربية، خاصة إذا انضم منتخب عربي ثامن بعد المباراة الفاصلة بين الإمارات والعراق.
وبذلك، سيكون مونديال 2026 فرصة لإبراز القوة الكروية العربية على المستوى العالمي، ولإثبات أن الكرة العربية قادرة على المنافسة والتألق في أكبر حدث رياضي عالمي.