تقدم روبن نيفيز لتنفيذ الركلة، وبهدوء سددها على يسار الحارس، مسجلًا هدف التعادل.
نتيجة لذلك، انتهى الشوط الأول بنتيجة 1-1، وسط رضا جماهيري واضح من مشجعي الهلال.

ريال مدريد يعاني والهلال يواصل الضغط
مع انطلاقة الشوط الثاني، بدا ريال مدريد متراجعًا بدنيًا.
ويرجع ذلك إلى الأجواء المناخية الحارة والرطبة، والتي أثرت على أداء لاعبيه.
في المقابل، استغل الهلال الموقف وبدأ بالضغط من الأطراف.
رغم ذلك، لم يتمكن أي من الفريقين من زيارة الشباك خلال النصف الثاني من اللقاء.

بونو يتصدى لركلة قاتلة
وقبل صافرة النهاية، وتحديدًا في الدقيقة 90، لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو.
بعد المراجعة، احتسب ركلة جزاء لصالح ريال مدريد، إثر تدخل من القحطاني على غارسيا.
تقدم فيدي فالفيردي لتسديد الركلة، إلا أن الحارس ياسين بونو تألق مجددًا.
تصدى للكرة ببراعة، وبهذا حافظ على نتيجة التعادل حتى نهاية المباراة.
تحليل سريع لما جرى
من الواضح أن الهلال لعب بتنظيم كبير، بينما بدا ريال مدريد غير معتاد على الأجواء.
على الرغم من الفوارق الكبيرة في القيمة السوقية والخبرة، أثبت الهلال قدرته على مجاراة أندية النخبة.
في النهاية، يمكن القول إن الهلال خرج بنقطة مستحقة، في حين أن ريال مدريد عليه مراجعة أدائه قبل اللقاء القادم.