سحق إشبيلية ضيفه برشلونة 4-1 يوم الأحد لينهي مسيرة حامل اللقب الخالية من الهزائم في دوري الدرجة الأولى الإسباني ويحرمه من فرصة العودة إلى صدارة الترتيب.
حقق إشبيلية فوزه الأول على برشلونة في الدوري منذ عام ٢٠١٥، ليتقدم مؤقتًا إلى المركز الرابع في الترتيب برصيد ١٣ نقطة من ثماني مباريات.
وظل برشلونة في المركز الثاني برصيد ١٩ نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر ريال مدريد.
وبدأ برشلونة المباراة بشكل ضعيف ولم يسدد أي كرة على المرمى في أول نصف ساعة،
فيما حاول إشبيلية في وقت مبكر البحث عن إرسال كرات طويلة لأليكسيس سانشيز.
وتقدم إشبيلية بهدف في الدقيقة 13،
بعد سقوط إسحاق روميرو أثناء محاولته التدافع على الكرة مع رونالد أراوخو بالقرب من منطقة السته امتار الخاصة للنادي الكتلوني ، واحتسب الحكم ركلة جزاء لإشبيلية بعد مراجعة تقنية الفيديو.

أرسل سانشيز زميله السابق في أرسنال فويتشيك تشيزني في الاتجاه الخاطئ لتنفيذ ركلة الجزاء.
وأوقف تشيزني محاولات إشبيلية لمضاعفة تقدمه في الدقيقة 27، بتصديه لتسديدة روميرو من داخل منطقة الجزاء.
لكن روميرو نجح في مضاعفة تقدم إشبيلية بعد عشر دقائق عندما انطلق روبن فارغاس متجاوزا خط دفاع برشلونة المتقدم ليطارد
تمريرة بينية بالقرب من منطقة الجزاء ثم مررها إلى المهاجم الإسباني الذي سددها مباشرة في الشباك.
وقلص ماركوس راشفورد الفارق لبرشلونة في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما حول تمريرة بيدري العالية في الشباك من زاوية ضيقة بقدمه اليسرى.
ليفاندوفسكي يهدر ركلة جزاء
وضغط برشلونة بقوة في الشوط الثاني وحصل على فرصة التعادل عندما أسقط عدنان يانوزاي أليخاندرو بالدي داخل منطقة الجزاء،