“أجرينا عملية اختيار دقيقة شملت أكثر من 30 مدربًا. توماس كان الأفضل من جميع الجوانب.”
وأضاف:
“هو مُطور بارع للاعبين الشباب، ويتمتع بذكاء فني وإنساني عالي.”
بوستيكوجلو يودّع: “حققت ما قالوا إنه مستحيل”
في بيان مؤثر، أعرب بوستيكوجلو عن فخره بفترته مع توتنهام، مؤكدًا أنه قدم كل ما لديه خلال العامين الماضيين.
قال أنجي:
“قيادة توتنهام وإعادة أمجاده شرف لن أنساه. الفوز في بلباو كان ثمرة تعب كبير.”
كما أشار إلى أنه زرع أساسات النجاح، مؤمنًا بأن النادي سيواصل التطور دون أن ينتظر 17 عامًا أخرى لتحقيق لقب جديد.
وختم قائلاً:
“أشكر الجماهير واللاعبين وكل من دعموني. سأبقى دائمًا مشجعًا لهذا الكيان العظيم.”

تحليل: هل القرار صائب أم متسرع؟
رغم الإنجاز الأوروبي، فإن توتنهام عاش موسمًا باهتًا محليًا. الهزائم المتكررة في الدوري والغياب عن المنافسة الحقيقية على اللقب ربما دفعا الإدارة للتفكير طويلًا.
في المقابل، يرى البعض أن إقالة مدرب بعد تحقيق لقب قاري أمر يفتقد للإنصاف.
لكن الإدارة أوضحت أن الرؤية طويلة المدى تتطلب مدربًا بفكر أكثر تنافسيًا على جميع المستويات.

الخلاصة
توتنهام فتح صفحة جديدة بطموحات أعلى، رغم وداعه لمدرب أعاد الفريق إلى الواجهة الأوروبية.
الموسم المقبل سيكون حاسمًا، خاصة مع خوض الفريق منافسات دوري الأبطال تحت قيادة مدرب جديد، في تحدٍ يحمل الكثير من الأمل… وربما المخاطر.