منذ بزوغ نجمه في أوروبا، حافظ أشرف حكيمي على ارتباطه القوي ببلده.
فهو لا يتردد في دعم المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، ويحرص دائمًا على تشجيع الشباب المغربي على العمل والاجتهاد.
وقد أظهر ذلك مرارًا عبر مبادراته ورسائله التي تنشر الأمل والطموح بين الجيل الجديد.
يعتبر كثيرون أن حكيمي لا يمثل فقط نجمًا فوق العشب الأخضر، بل رمزًا للانتماء والتواضع، وهو ما يجعله محبوبًا لدى الجماهير المغربية والعربية على حد سواء.
جماهير المغرب تتفاعل مع رسالة حكيمي
ما إن نُشر مقطع الفيديو حتى اجتاحت موجة من التفاعل الإيجابي منصات التواصل الاجتماعي.
وانهالت التعليقات التي تشيد بموقف حكيمي، حيث وصفه البعض بـ”القائد الملهم” و”رمز الوطنية المغربية”.
كما شارك لاعبو منتخب الشباب المقطع عبر حساباتهم الخاصة، مؤكدين أن كلمات نجم باريس سان جيرمان زادت من عزيمتهم لتحقيق اللقب العالمي.
مشروع كروي يصنع المستقبل
تحرص المملكة المغربية منذ سنوات على بناء قاعدة كروية صلبة تضمن الاستمرارية والنجاح في مختلف المستويات.
ويعد هذا الجيل من الشباب ثمرة العمل المنظم في الأكاديميات المحلية، مثل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي خرجت العديد من النجوم الذين يمثلون المغرب اليوم في كبرى الأندية الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التوجه يثبت أن المغرب يسير في الطريق الصحيح ليصبح قوة كروية دائمة في القارة الإفريقية وعلى الساحة العالمية.
نحو حلم جديد في النهائي
يستعد أشبال الأطلس لخوض المباراة النهائية أمام منتخب الأرجنتين بروح قتالية عالية.
ويأمل الجمهور المغربي أن يكتب اللاعبون الشباب التاريخ بتحقيق اللقب العالمي لأول مرة، ليواصلوا مسيرة الإنجازات التي بدأها المنتخب الأول في مونديال قطر 2022.
ولا شك أن كلمات أشرف حكيمي ستظل ترافق اللاعبين داخل الملعب، وتمنحهم الثقة في مواجهة أحد أقوى المنتخبات في العالم.
الخاتمة: ديما مغرب
في النهاية، لا تمثل رسالة حكيمي مجرد مقطع فيديو قصير، بل تعكس عمق العلاقة بين نجوم المنتخب الأول والجيل القادم.
فالمغزى الحقيقي من كلماته هو غرس روح الانتماء والإصرار في نفوس الشباب.
وبغض النظر عن نتيجة النهائي، فقد نجح المغرب في تقديم جيل واعد سيحمل راية الوطن في المستقبل القريب، ليؤكد أن الحلم مستمر و”ديما مغرب”.