يعتمد فريق العمل على تقنية LLaMA 3 ويقومون بتدريب النموذج عبر شبكة من الخوادم الإقليمية. وقد وفّرت جامعة تاراباكا في تشيلي البنية التحتية الأساسية، بينما قدمت Amazon Web Services الدعم السحابي. كذلك، دعم بنك التنمية لأمريكا اللاتينية (CAF) جهود التمويل والبنية التحتية.
التحديات المالية والآمال المستقبلية
رغم عدم تخصيص ميزانية رسمية حتى الآن، عبّر رئيس CENIA، ألفارو سوتو، عن ثقته بجذب تمويل إضافي بعد عرض أولي لقدرات النظام. ويعتقد الفريق أن نجاح النسخة التجريبية سيجذب المستثمرين المحليين والدوليين.

مشروع مفتوح المصدر يخدم المنطقة
قرر المطورون جعل Latam-GPT مشروعًا مفتوح المصدر ليتيح المشاركة المجتمعية. هذه الخطوة تسهّل على الباحثين والمطورين في المنطقة تخصيص النموذج وتحسينه بما يناسب احتياجاتهم الخاصة.
أهمية المشروع لأمريكا اللاتينية
يوفر Latam-GPT بديلاً محليًا للنماذج العالمية التي غالبًا ما تهمل الخصوصيات الثقافية. وبذلك، يستطيع المشروع تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، ويفتح المجال لابتكار أدوات رقمية تعكس واقع المجتمعات اللاتينية.
خطوة نحو السيادة الرقمية
في الختام، لا يُعد Latam-GPT مجرّد مشروع تقني، بل يُمثل استراتيجية إقليمية لبناء سيادة رقمية شاملة. ومن خلال التعاون، تملك أمريكا اللاتينية اليوم فرصة فريدة لإعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي بما يخدم شعوبها.